فيما مضى وقتاً جميلاً و انقضا
و اليوم أقضي ليلتي أحصي بنجمات الفضا
ذاك الذي أسقيته من ماء عيني مدة ما عاد يشعر بالرضا
فوضت أمري للذي خلق المشاعر كلها
عبداً ضعيفاً تائهاً متكاسلاً متمارضاً ما بي حيل أرفع جفن
ذبلان جسمي من الحزن و الدمع
الدمع من كد ما نزل ما خلى لون برمشي
محتار باحلامي البقاً شو ما رضي يتحققاً
مثل اللي يشوفوا بنا البكر كبران بس ما يمشي
ما عندي كلشي بي يا بخت يردوني أرضى بكلشي
وحدي بغرفتي و أي بشر ما أحمله و ما أطيقه
و ما أريد أسمع لا نفس لا صوت لا موسيقى
الأعمى يقع لو عثر بأصغر حجارة تعيقه
خلوني وحدي و لو موتت بس أمي ترفع نعشي
إن داهمتني حسرتي يا ربي ما أقساها
أبدو ضعيفاً عندها طفلاً إذا أخشاها
طالت عليا نهايتي أحتاج أن ألقاها
لو كان عمري باسماً لا ما رجوت لقاها بس هي ظلت للرخص
مو وقت اللي يحب بحرص وقت الأفعال الجارحة
و يا قلبي بطل لا تحس و لا تنتظر دورة شمس باكر شبيه البارحة
خسرانة يا روحي العشق والصحبة بي ما نفالحة
أمضيت عمري منصفاً ما افكر آخذ غيبة
قد كنت شخصاً طيباً بس ما تفيد الطيبة
وتامل الناس اللتيجي مو مثل الناس الرايحة
و يا جفني يالدمعك نزف الميت غريب
و مو بعرف كد ايه نواجبنا وخلص خلينا نقرا الفاتحة
و خلفتهم أكبر غلط نربط فرحنا بأي شي
مو تدري يا جفني الدمع ما خلا لون برمشي